مرحبا
عندما يفكر أى شاب فى الزواج فهو يحلم
بتلك الفتاة التى طالما رسم صورتها فى مخيلته فكم هى جميله
بل انها أميرة تعيش داخل هذا القصر الذى يمر عليه يوميا
وكثيرا ما سمع عن جمالها و حيائها و خلقها الحسن بل وتدينها
فهى الحافظة لكتاب ربها و المحافظة على الصلاة فى أوقاتها ..
ولكن فى هذا العصر ...
الجمال و المال أصبحا أعداء للاخلاق و التدين..
فالجمال " وانا هنا اتحدث عن الجمال الصارخ الجمال الذى لم نعد نراه الا
بداخل الزى المتبرج و الذى لم نعد نراه الا وهو يتراقص و يتمايل يمنة ويسره
لم نعد نراه الا وهو عار وخال من اى احتشام.."
والمال وكم هو ايضا عدو لها فكل مرأة عندها مال تبدده فى شراء أحدث ازياء الموضه
و احسن العطور و افخم السيارات و الحلى و الذهب و غيره من زينتها بل انها تتفنن
فى وضع احدث انواع الميك اب و أغلى البارفانات والتى تشم رائحتها من مئات الامتار
و طبعا لن اصف ازياء الموضه لأنكم تعرفونها جيدا ..
نعم فالمال و الجمال يذهب بالمرأة الى ما لا يحمد عقباه..
وانا هنا أسأل سؤال كم من مرأه عندها مال وجمال وتقف يوميا بين يد ربها فى صلاة القيام..
كم من مرأه عندها مال وجمال تلبس الحجاب الشرعى..
كم من مرأه عنها مال وجمال تحفظ كتاب ربها لأنها ارادت ذلك من نفسها ..
كم من مرأه عندها مال وجمال ولم تعرف شابا فى حياتها ..
اخوانى انا اصبحت مقتنع ان تلك الصفات لا تجتمع فى مرأه الآن..
المال و الجمال و حسن الخلق و التدين
وارجو الا يغضب احد منى بسبب هذا الرأى
تقبلوا تحيتى