أنواع الذكاء : 1- الذكاء اللغوي :
وهو القدرة على التعبير اللغوي واستعمال الكلمات ، وهي قدرة يملكها أفراد أكثر من غيرهم. والخطباء المفوّهون، ورؤساء القوم، يملكون هذا النوع من الذكاء ويطورونه بالمران. وربما استغلوه في الوصول إلى عقول الناس.
2- الذكاء المنطقي الرياضي :
وهو ذكاء العلماء المعمليين ، والعباقرة الفيزيائيين ، ويقل استخدامه اجتماعيا .
3- الذكاء الفراغي ( الفضائي ) :
وهو قدرة العقل على تخيل الأشياء غير المتواجدة في الحقيقة ، والسعي لتنفيذها ، كمن يتخيل تصورات التطوير ، ومن يعمل عموما في مجال الاستشارات التنموية ، إلى تصميمات اللوحات ، والإعلانات ، وخروج الفكرة واقعيا كما رسمها في عقله بالضبط .
4- الذكاء الجسدي ( الحركي ) :
وهو القدرة على التحكم بنشاط الجسم وحركاته بشكل بديع ، وهي مهارة لا شك يمتلكها الرياضيون ، وغيرهم من المتأنقين بأجسامهم والمعتزين بها.
5- الذكاء الإيقاعي ( الموسيقي ) :
بعض الناس موسيقيون أكثر من غيرهم ، وحب الموسيقى – وإن كانت بدون آلات - والإحساس بالإيقاع والتفاعل معه, تظهر عند هؤلاء "الموسيقيين", سواء تعلموا الموسيقى أم لا.
6- الذكاء الروحي أو الخارجي :
وهو أن يعي الإنسان نفسه والعالم الذي يعيش فيه، ويدرك العلاقات التي تربط الأمور والظواهر المحيطة به، مهما بدت بعيدة أو منفصلة الواحدة عن الأخرى. ووعي المرء لنفسه يعني أن يتعمق في نوعية مشاعره ، وماهية وجوده. وهو وعي يقود عاجلا أو آجلا ، إلى الاعتزاز بالنفس وتقديرها ، وإلى قوة الشخصية الذي يميز الأنبياء ثم المفكرين والمصلحين الاجتماعيين.
7- الذكاء الاجتماعي :
حيث يكون من أنعم الله عليهم بهذا النوع ، قادرين على مجاراة جميع الأصناف من الناس، وتحقيق النجومية الاجتماعية ، بما يتمتعون به من ذكاء اجتماعي يمكنهم من كسب ثقة الآخرين وتعاونهم ، فالذكاء في العلاقات المتبادلة بين الناس هو القدرة على فهم الآخرين، وما الذي يحركهم ، وكيف يمارسون عملهم ، وكيف نتعاون معهم".
أما فيما يتعلق بذكاء الشخصية الاجتماعية وتميزها، فقد حدد أربع مواصفات: هي القيادة، والمقدرة على تنمية العلاقات، والمحافظة على الأصدقاء، والقدرة على حل الصراعات، والمهارة في التحليل الاجتماعي .
والذكاء الاجتماعي هو بيت القصيد الأول – وليس الوحيد – في موضوع السن * .
غير أن هنالك أنواع أخرى من الذكاء ، آخر ما اكتشف منها الذكاء العاطفي وهو "أن تكون قادرا على حث نفسك باستمرار على مواجهة الإحباطات والتحكم في النزوات ، وتأجيل الإحساس بإشباع النفس وإرضائها ، والقدرة على تنظيم حالتك النفسية ، ومنع الأسى أو الألم من شل قدرتك على التفكير تماما ، وأن تكون قادرا على التعاطف والشعور بالأمل ".
إذا علم الاجتماع يكشف لك عن أنواع متعددة من الذكاء يمكن أن تقيسها أي امرأة وأي ولي أمر على ابن الثلاثين ، وعلى ابن العشرين في نفس الوقت ، لتعلم كيف اختارت خديجة محمدا زوجا ، وليعلم كيف اختار محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أسامةَ قائدا ( مثلا )
إذا كان هذا رأى العلم في المسألة ، رأى طويل ومعقد يحتاج إلى الدقة ، وإعادة النظر ، وكل ما كتبته في هذا الفصل مقتبس من كتب ومقالات ومحاضرات وأساتذة في علمي النفس والاجتماع