بسم الله الرحمن الرحيم ....
خلق الله تعالى الأنثى بكيفية معجزة ... وتركيبة عجيبة .. يتجلى فيها دقة صنعه و عظيم حكمته ...
ركبها الله تعالى وصنعها بكيفية فريدة ... وغرس فيها صفات حميدة ... توافقا لطبيعة وظيفتها الحياتية ...
ميزها بصفات خاصة ... لتمارس دورها في الحياة بما يتناسب مع فطرة الله لها ومع طبيعة خلقتها وصفاتها ....
خلق الله الأنثى .... وأودع بها الرحمة والعاطفة ... لكي تكون أما حنونة ... وقلبا واسعا مشفق ... ومصدر
امان وحنان ... لأطفالها خاصة .... ولزوجها وللناس عامة ...
خلق الله الأنثى .... و مدها بالجمال والزينة .... لكي تكون مثيرة و لتجذب الجنس الأخر إليها ....
ولتضيف جمالا وبعدا آخر ... تزيد به جمال الحياة ورونقها .
خلق الله الأنثى .... وغرس فيها الرقة والنعومة والحياء .... لكي تتميز بالإنوثة والجاذبية ... مما
يضفي إليها جمالا فوق الجمال ... وتغلف بذلك تلك الزينة بزينة أخرى .
خلق الله الأنثى .... وجعلها ضعيفة وذات عوز ... فهي تحتاج إلى من يكون سندا لها ...فأعطى الله
الرجل القوامة ...
خلق الله الأنثى .... بكيفية وبتكوين جسماني مميز .... يتماشى مع وظائفها اليومية ومسئولياتها
الحياتية البيتية ...
فكيف إذا تخلت المرأة عن تلك الغرائز الفطرية .... والصفات الطبيعية .... ووظائفها الإعتيادية ...
ماذا لو ضربت بعرض الحائط عاطفتها ورحمتها .... وأخذت تحاكي الرجال في القسوة والشدة والغلظة ...
ماذا لو ضربت بعرض الحائط جمالها وزينتها .... وأخذت تحاكي الجال في ملبسهم وفي منظرهم واشكالهم ...
ماذا لو ضربت بعرض الحائط رقتها ونعومتها .... وأخذت ترفع صوتها وتتعامل بغلظة وجرأة وخشونة ...
ماذا لو ضربت بعرض الحائط ضعفها وعوزها .... وأخذت تجاري الرجال و تطالب بالمساواة والتحرر ...
ماذا لو ضربت بعرض الحائط طبيعة خلقتها الجسمية .... وأخذت تزاحم الرجال في أعمالهم و مجالاتهم .
فماذا لو فعلت المرأة كل هذا .... فمالذي سوف يحدث .... !
لو حدث هذا... لأختلت موازين الحياة ..... ولخريت البيوت والعلاقات ... ولضاعت الأجيال خلال السنوات ....
فسيصبح الأبناء تربية الخادمات .... وستصبح البيوت خاوية من الأمهات .... ولفقدت الحياة الزوجية طعمها
الجميل ...
فلا سكن ولا محبة .... سوى حياة متناقضة.... ذات أحوال متقلبة .... والمشاكل دوما متواجدة ...
هذا بالضبط ما سوف يحدث عندما تفقد المرأة أنوثتها ....
شكرا لقرائتكم .