المصيــــــــــــــده.."

إنى أعرف سرها.. و سأضغط عليها حتى تنفجر.. يجب أن يكون للنضج اليد الطولي رغم كل شيء..
إنها تحبه.. و من لا يفعل؟!!.. تلك الماكره.. و تخفى و تتوارى بالخجــل!..
لكنى أرى داخلها و أعرف انها حين تشخص فإنها تفكر فيه.. و حين تضحك فلأنها تذكرت إحدى كلماته..
حيت تبكي فهي تبكي حبــا.. لكنها لا تستطيع أن تبوح
و يكويــــــــــــــــــــــــها الكتمان..فلتحتــــــــــــــــرق..

أتعمد أن أتحدث عنه أمامها لارى إلتماع عينيها و إختلاج شفتيها..
أستدعيه ليأتي و تراه فتنازعها فرحة اللقيا و خوف الإنكشاف..
أعلم أنها تتحين الفرص لتصادفه في الممرات
و تفكر في الذهاب لحجرته آلاف المرات..
لكنها تغالب طوفان الاشواق.. و تجلـــس..
و هو مثلها.. الصغيـــر الأحمـــق..
يجيئ ليسأل عن لا شيء!!.. يتكلم معي بالذات و ينظر إليَ بكليته
و إليها بطرف عينيه.. الخبيـــــــث
نفس ما كنت أفعله معه..
ما كنت أقوى على النظر إلى عينيه حتى شجعني الإنتقام..
و ددت لو أسوطهما معـــــــاً..
لا ليس معـــا.. لن أجمعهما حتى في العذاب..
سأبدأ به ثم بهـا.. و سأستمتع بالتأوه و الصراخ..
شاهدت بالأمس عاشقين شابين يشبهانهما تماما!! بُهتُ.. هل يسخر القدرمني؟!!! أم أن احتلالهما عقلي قد استحال ظهوراعفريتيا في كل الأماكن؟! هـــل سأجــ،ــن؟؟!!!

يالبرائتها.. السخيفه... تجلس و تتحدث عن ذكريات الجامعه و شلة الأصدقاء مشروع التخرج.. و أغاني الحب
و كيف أن أجمل الحب هو ما يأتي مفاجأه و بعد خصــــام..
يا ســـــــــلام.. وتظنني لا أفهم أنها تقصد المشاجره التي نشبت بينهما قبل شهر حين غاب يومين في أجازه بعد أن أغلق على أوراقها خزانته..،،
يالله...أكان لا بد
أن تكون معي لتذكرني دائما بحجم ابتعادي عن عالمهم؟!؟
لا أستطيع أن ألوي مسارات عمــــــري لأنضم إليهم..
ولا أستطيع حمــله على قفز الجســـــور إليَ..
لقد تقررت حدود عوالمنــا و هي جد بعيـــــــــده..
لذلك سأتحمــــل لكنها لو أستمرت في الكــــــــــلام سأنكل بهــا..

أفكـــر في أن أجمعه مع فاتن
في المشروع الجديد
أعلم أنها تخشى فاتن لانها الأكثر إبهاراً بشعرها الذهبي وبسمتها العذبه..
أغيظها حين أحكي عن فاتن..
وأقول في حضرته أنها هاربه من قصص الجنيات الساحره فيضحك.. و تذوب كمدا.. و أسعد بالمفارقـــــــه.. أعترف أني أضعف عندما أرى دموعها المغلقه.. فأسألها عن والديها و صحتهما،،، عن المسلسل اليومي..
عن العطر الذي تضع.. أتمادى..فأدعي أن فاتن مرتبطه بحبيب في لندن..
يسري في بدنها إرتخاء راحه..أستطيع ان أميزه في عينيها و زوايا فمها و ميل كتفيها و حركة ركبتيها.. طفلة هي في كل شيء!!..
أقول في نفسي: لا بـــــــــــأس.. فلتنتهي اللعبه الآن و غدا جولة جديده..
لكنها تعود فتسألني عن الحب.. فأتمنى أن أصفعها ثم أتمالك و اغادر..
في المصعد ألموني من جديد: ما ذنبها؟؟!! إنها تمارس حقا طبيعيا توفره لها الطبيعه لها الحياة بكل أريحيه..
إن وجودي هو الشاذ.. و الغل في صدري يعميني..
هي لا تنافسني ببساطه لأني لم أكن مشاركه..
تذاكر لعبة الحب لا تباع لمن هم مثلي، و ليس لي إلا المراقبه..
أما التدخل فهو محظور!!..
أفكر الآن أن أعود إليها و أفعل ما تقتضيه مكانتي منها... أضمهــا..
و أسمح لها بالبكاء على صدري و أهمس لها آلا تخافي يا صغيره فهو يحبك... لكنى أجبن من أن أفعل.. أو ربما أكثر شرا..
كنت أقف في ركن المصعد أجاهد غثياني.. و أتماسك كي لا أسقط ذلك حين شعرت بيد تقبض كفي و أنفاس دافئه خلف أذني..
رفعت إليه عيني.. فمه الجميل يورق إبتسامه و شفتاه تتحركان ببطء لترسم::: "أحبــــــــــــــــــــــك" دون أن تنطقهـــا..
و انا يؤرقني السؤال: أهو هو؟؟ أم هي خيالات عشـــــــــقي؟؟؟؟!!!!

مشكوووووووووووووووووووووووور يا dark_love

لاه التطويل ده

مشكور