window.google_render_ad();
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قاد عضو في البرلمان المصري مظاهرة ردد فيها المشاركون هتافات ضد الرئيس حسني مبارك في إطار المظاهرات الشعبية احتجاجا على موقف مصر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن عضو مجلس الشعب محمد العمدة قاد الثلاثاء مئات من ناخبيه في مظاهرة بمدينة كوم إمبو بمحافظة أسوان في أقصى جنوب البلاد، مطلقا هتافات ضد الرئيس المصري رددها بعده بقية المحتجين.
متظاهرون يحرقون العلم الإسرائيلي (الجزيرة نت)
وفي انتقاد لوصف مبارك بالحكمة من جانب قيادات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ومسؤولين في الحكومة، ردد العمدة هتافات تتساءل عن الوضع في العراق وفلسطين والصومال والسودان وموقع مصر في الإطار العربي.
وفي تصريح إعلامي قال العمدة "إن الفشل الذي يعيشه العالم العربي كله فشل مصري بالدرجة الأولى وإن الأميركيين والإسرائيليين ما كانوا ليقدموا على مهاجمة أي دولة عربية لولا ثقتهم بأن مصر لن تتدخل".
يشار إلى أن النائب العمدة هو أحد عضوين في مجلس الشعب يمثلان الحزب
الدستوري الاجتماعي الحر، وهو حزب ليبرالي صغير.
مظاهرة طنطا
وفي مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في دلتا النيل قاد أربعة من أعضاء مجلس الشعب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين مظاهرة ضمن الآلاف رددوا أيضا هتافات مناوئة للحكومة والرئيس مبارك، إلى جانب مظاهرات مماثلة في عدد من المدن المصرية الأخرى.
وفي خطاب ألقاه أمام المتظاهرين في طنطا اتهم عضو مجلس الشعب سيد عسكر الحكومة المصرية بمساندة إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
وكان الآلاف من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين قد شاركوا في مظاهرة الاثنين أمام مبنى نقابة الصحفيين ردد فيها المشاركون هتافات تطالب "بسقوط الرئيس مبارك".
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة السبت الماضي، نظم آلاف السياسيين والناشطين مظاهرات احتجاج على الغارات في مختلف المدن المصرية، وردد بعضهم هتافات مناوئة لمبارك الذي استقبل وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في القاهرة قبل يومين من بدء الهجمات.
وكانت بعض الشخصيات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)-التي تسيطر على قطاع غزة-قد اتهمت مصر بالعلم المسبق بقرار إسرائيل مهاجمة غزة، لكن وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري مفيد شهاب قال السبت أمام البرلمان إن مصر "استدعت" الوزيرة الإسرائيلية لإبلاغها برفض أي هجوم على قطاع غزة.