هل مررت يوما بموقف عجزت فيه عن الكلام؟

حينما تقف الحروف على باب لسانك لكنك لا تقوى على الكلام!

بل تكتفي فقط بالنظر! والتطلع إلى ذلك الموقف العجيب باحثا

عن لسانك وقوة عزيمتك كي تسعفك من حاله الشلل التي انتابتك!

لكنك عبثا تحاول.. ويمر الأمر وتشعر بعدها بألم ومرارة!


وتأنيب للضمير..ورغبه في عودة عقارب الساعة إلى الوراء

لتقول ما عجزت عن قوله!

وتبقى تلك الرغبة أسيرة لكلمه ( لو )

وتأنيب مستمر لذاتك لما لم أقول ؟؟ ربما لو قلت ما كان يدور في
بالي لكان كل شيء تغير ؟؟


حدث لي هذا الأمر لمرات عديدة لكن أكثرها ألما هو ما عجز لساني عن البوح

به أمام من أحب .. لم أتمكن من قول له ما كان يجتاحني من مشاعر

لم أتمكن من قول كلمة (احبك) و (أه لو تعرف كم أهواك)
لكنه رحل!
وبقيت هذه ألكلمه عالقة في قلبي والندم "ينهش روحي"

ربما أنت قد مررت يوما بمثل هذه المواقف ربما يكون هذا الموقف

كلمه لا ترحل .... لشخص تحبه لم تردة أن يرحل لكنك عجزت عن البوح
بها أمامه!


أو ربما كلمه..( أسف ).. لشخص ظلمته لكنك عجزت عن قولها له!

والكثير الكثير من الكلمات..

ما هي تلك ألكلمه التي عجزت عن قولها ؟؟؟

وما هو ذلك الموقف الذي أبقاك صامتا

والكلمات لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟؟



.. .. ..