mr_mido عضو له مستقبل
عدد الرسائل : 252 العمر : 31 البلد : فى مكان ما العمل/الترفيه : Internet المزاج : روووووووووووووووووووووووعة نقاط التمييز : 0 نقاط : 5912 تاريخ التسجيل : 01/01/2009
| موضوع: @@..........رحلة إلى فرنسا ...............@@ السبت يناير 31, 2009 2:17 pm | |
| أكتب اليوم بعد ما سمعت نداء القلم وهو ينوح فقلت له كفى النواح بصوت واهن وان فقال ما الذي أبعدك فقلت له ذاك الحزن السقيم قال : قد اشتقت إلى أناملك وقد كنت بين جدار الصمت اللعين ...
قلت الآن أنا هنا فل تكف ودعني اكتب قال بأي حبر سوف اكتب قلت له بدم أو ربما مع القليل من الدمع
ضحك وقال : أنا ملكاً لكلامك افعل ما تردي ....؟؟؟
توقفت قليلاً كي ألتقط بعض من أنفاسي أحارب الوقت في عجله وازرع اليأس في قاصرتي...
أتمنى أن تعجبكم ............
فتاة سكنت القلب جعلت الروح موطناً كانت عقلي وكانت تملك عينان سبحان الخالق قيها القليل من الحور وشامة على الخد الأحمر الزاهي ......
أجتمع ما يحمل الجمال من كلمات فيها ترى عينها تبرق كما الألماس يدها كانت ناعمة مثل الحرير خصرها مثل حوريتاً مفصلاً منظراً أجمل من الكون ....
أن تحركت يميل القلب إلى ذاك الاتجاه ثم أن تمايلت أميل معها رباه تفكر بمن خلق ذاك الخصر المفصل ...
حين تضحك تبقى نغماتها تتردد غلبت العصافير في التغريد عجز الليل عن لون شعرها حين تضع يدها على يدي تتوقف الحياة أنسى الحزن أترك الواقع المرير ...
ذهبت مع الريح خلف قصور أصحاب الشأن في مملكة الرفاهية و كما تدعي السعادة ....
ذهبت عن ما كان يحملها في روحي قد جعلته متكأ لها ...
ذهبت خلف حلمها السقيم ... التي تدعي بأنها سوف تكون في سعادة ....
ذهبت خلف جمالها وأن رأيتها في كبرياء تطغى على النساء ....
شامخة في وقفتها أمامها كواكبها التي تراء فيهما البهاء ...
أن وقفت أمامها تعجز أقدامك عن التحرك تتوقف أنفاسك تسقط من الذهول ...
إن مشت ترى جسدها في تمايل كأنها ترقص أجمل وأرق رقصة ...
تتحرك أجزاء في آن واحد والأخرى عكسها .....
أن وصفت ما اصف هنا لتحركت مشاعر الصمت و أغار عليها حتى من قلمي .....
تركتني بحيرة الحزن والفراق ذهبت وتركتني جثة مكتملتاً من شظايا متفرقة ....
أقلب يدي على ما أنفقت من الكلمات والحروف على ما كنت أجعلها في خجل دائماً من الحروف ...
رأتني بثغرها المبتسم كأن شيطان قد سكنها نظرة لا إشفاق ولا رحمةٍ بل نظرة تقتلني بأنها لم تتذكر يوماً أنها تحبني ...
رأتني عند تلك الشجرة غصنها يظلنا ويسمع ما أقول وما تقول ويكون الغصن هو الذي يعزف لنا ...
يعزف لنا على حسب حالنا أن كنا في الحزن أم إن كنا في الحب والغزل ...
أن كنت أصفها عندما تصل إلى الغرور من كلماتي أرى الغصن ينحني كي يلامس خدها...
فنبتعد عنه فأسمع دموعه تتساقط على الأرض وأقول عدنا لكَ لكن توقف عن ما تريد أن تفعل ...
فيقول بخجل لن أعيد الكرة مرتاً أخرى .........
رأتني أمسك الغصن الذي أحن له في بعض الأحيان وفي بعض الأحيان أكون غاضباً منه ...
أمسكه بيدي فأسمع منه صوتاً يجاهد أن لا يدمع من الألم .....
أمسكه بغضب والكثير من الحزن ....... وبعض الحنين ......
قد رسمنا على تلك الشجرة أحلامنا ....
خيالنا .. حروفنا وكلمات قد هي أعجبتها ......
قد كانت تضع ظهرها على صدري وأمزج لها الحروف وأناملي تداعب شعرها ...
وبعض من أناملي شقيتاً فتنزل إلى شفتها وان جن ما جن من الجنون أمسك برقبتها.....
فيصبح جسدها في رقص ورعشة ووجنتاها في تلاعب وكثير من الألوان لا أعرف ما الذي يصيبها ...........
فأعلم ما الذي يجري و أعيد الكرة إلى خديها ............ وهي ممسكتاً بيدي ........
رأيتها من بعيد بثوبها الأبيض الجميل ... وخصرها الصغير في كبريائه ......
لأنه بارز من جنبي الفستان .................... ما إن رأتني واقف .....
قراءة في عينيها الوداع يا من أحببت ..... ركبت في تلك العربة التي ... تسير كأنها تذهب إلى قبري ...
وهي مبتسمتاً إلى أين فيحن علي الفرس ويقول يا عاشقاً إلى فرنسا ...
حيث مكوث العظماء ولا مكان للفقراء سوى في بعض طرقات التي لا تعرف ما هو لون الذهب ....
قلت : أذهبت كي تشعر بالغنى ابتسمت قليلاً مع قليلاً من الدموع ....
أصبحت كل ليلة أرجع إلى ذاك المكان ليس مع تلك الفتاة التي عشقتها ...
بل مع فتاة أجمل منها ........... تعزف لكَ ما تريد .... الغدر وربما الحزن وربما السعادة ....
تلك الفتاة هي زجاجة الخمر ...الأحمر بطعم التفاح وعند شجرة التفاح ....
نعم خمر ربما الفقراء البؤساء........
أرسلت لها رسالة إلى عنوان مجهول فوصلت إلى الأمين ......
فعرف من هي تلك العينان بالوصف الممل والطويل ...
فقال في نفسه تلك لزوجة السلطان ......
ذهب إليها وقبل ذالك أنحنى أيريد السيف أن يتلاعب بجسده النحيل ....
لم يفتحها ذاك الأمين كأنه هدية من من خلق جمالها ......
قراءة عنونها فعرفت خطي الصغير وقالت ذاك العاشق المجنون ......
إلى من جعلت عاشقتي زجاجة الخمر ....
بعد سلامي عليك يا زوجة من لا اعلمه ............
تركت باب العشق بين ما تحملين من كواكب وتعلمين ما هي تلك ....
قد بت في فراشي وبين خمري ....
لا أهتدي للصلاح طريق ولا لفتاة قلب ولا كلمات .....
اليوم أعلنت أني أفرجت عقلي من سجن عشق تلك ثلاثة سنوات متتالية .......
كأن أملي بعد خالق جمال وطعم شفتاك أن تعودي ولكن لا أظن ذالك ...
الآن اعتدت الفراق فلا أهلا بك ولا سهلا ....
لا تعودي إلى تلك الشجرة أظن أني سوف أنزع جذورها ...
لكي أنسى ما تبقى من الذكريات ليت استطيع ....
ولكن أظن أني سوف انتزع جذور تلك القرية أن أهممت بذالك .....
لقد تغيرت لم أصبح عاشقك المجنون ولا حبيبك قاتل وجنتيك كما أسميتني ...
ودعاً وأتمنى لكي سعادة لا تزول وبالحب مع من تحبين وداعاً ...
تركت ورقة الجلد تلك وهي دموعها قد ملئت الورقة بدم والحزن والندم ......
تركت الورقة وضمتها كأنها تريد أن تقتبس من حنان تلك الحروف حنان أناملي فلم تجد إلى الحبر الذي لم يجف بعد ...
بعدما ذهب ما ذهب من السنين .....
وبعد ما تركت ذاك السلطان كما تدعي هي وتلك المدينة بأسرها ...
رجعت قاتلتي إلى تلك القرية ........
طرقت الباب وركضت .............
كنت في ما مضى بعد رحيلها لدينا تلك العادة تأتي وتطرق الباب ثلاث وتركض وأن خرجت مسرعاً أموت عندما أرى قاتلتي تركض وأنا أرى ما يرقص في خجلٍ ...
كنت أرى ما أرى حينما أكون في حالة غياب العقل كنت أسمع ضحكتها واسمع الباب يطرق ...
ولكن جلست أفكر قد تركت الشرب من زمن من تلك الفتاة التي تريد تقليد من تسببت في قتلي ...
قلت أخرج لم أخرج مسرعاً كما المعتاد خرجت في تأني ......
ذهبت إلى الشجرة ........ إلى تلك الشجرة التي كتبت عليها .......
وعلى جذعها مدينة الحرمان والفراق ....
الأرض المحرمة ..... كتبت عليها كثيراً وأنا كنت في اللاوعي ......
رأيتها ...........
وقف الغصن في جلال بين الحزن بين التعجب ...
وقف بعدما نام في سبات عميق ولم يستيقظ إلى حين تأكد بان العشاق اجتمعوا ...
نظرة إليها ما زالت كما هي ولكن تغير بعض من أجزاء بشرتها ....
جلست تبكي سلاح النساء الفعال .........
نظرة وأحاول أن أتخفى خلف عالم القسوة و الرحمة ....
نعم ما تريدين ...........!!!!!!
فقالت : أريد عاشقي السابق الذي كان ينسيني ما احمل على عاتقي من السنين ...
قلت : قد مات وترك جثمانه على الأرض دفن الروح والحب ومعهما القلب ....
قالت : ها أنا أعود إلى قريتي :::::......
قلت : في ما مضى وليس الآن ....
قالت : وعندي طفلة قد تخلى عنها السلطان اللعين ...
قلت : أحقا أين ما كنتِ توعدين من السعادة والمال والسلطان والقصر والقناطير ...
قالت : كلها مجرد أوهام ....
قلت لها : أن كنتِ تريدين بيتاً أو منزلاً وهبتك إياه .........
قالت : أريده ولكن يكون قلبك ....
قلت لها: لا والله بل جدار وطين وجماد .......
قالت : أعطيني ما تريد قد بات التعب في حنايا .....
حملت طفلتها الصغيرة بين ذراعي في حنان ......
نامت قبل أن نصل إلى المنزل .....
في براءة وقد أورثت من والدتها عينها ...
تمنيت أن يكون لها طفلي عاشقاً ولكن مجرد أمنيات مصيرها الموت ....
قلت لها : ذاك مسكنك وذاك ما تريد لكي من مالي نصفه حتى يأتي رجلاً ...
قالت : في صمت وبلغة الدموع لم أظنك يوماً هكذا ........
قلت لها : بلغة العين .... دمرت القلب والروح وجعلت السلطان من أنتي تريدين ......
لم أستطيع أن اعشق النساء مرة أخرى قد تركتني في قريتي ......
ملكة ما كانت تريد وذهب سدى مع الأوهام ....
كأنه حلماً كانت تتعايش معه ولكن استيقظت وعلمت أنها الواقع الذي لا يعود .....
مجرد قصة ً قد كتبتها في ما مضى من السنين .......
وباتت في ورقة عليها الكثير من الغبار و في أعماق صندوقي القديم ....
أتمنى أن تنال القليل من إعجابكم ... | |
|
القيصر عاشق شباب مصر
عدد الرسائل : 2261 البلد : أم الدنيا العمل/الترفيه : الرسم_المنتديات_البرامج والإلكترونيات المزاج : مخنوق نقاط التمييز : 0 نقاط : 7116 تاريخ التسجيل : 18/11/2008
| موضوع: رد: @@..........رحلة إلى فرنسا ...............@@ الإثنين فبراير 02, 2009 11:00 am | |
| مشكووووووووووووووووووووور | |
|
mr_mido عضو له مستقبل
عدد الرسائل : 252 العمر : 31 البلد : فى مكان ما العمل/الترفيه : Internet المزاج : روووووووووووووووووووووووعة نقاط التمييز : 0 نقاط : 5912 تاريخ التسجيل : 01/01/2009
| موضوع: رد: @@..........رحلة إلى فرنسا ...............@@ الثلاثاء فبراير 03, 2009 11:33 am | |
| | |
|
lord_axe عضو بيشق طريقه
عدد الرسائل : 143 العمر : 31 البلد : الحب الجميل نقاط التمييز : 0 نقاط : 5902 تاريخ التسجيل : 05/01/2009
| موضوع: رد: @@..........رحلة إلى فرنسا ...............@@ الثلاثاء فبراير 03, 2009 2:09 pm | |
| موضوع روعة مشكووووووور يا ميدو | |
|